السيدات والسادة أعضاء وضيوف الملتقى
ندعوكم للمشاركة بالندوة القادمة مع د. أسامة رشدي تحت عنوان:
أزمة التحول الديمقراطي في العالم العربي – التجربة المصرية مثالا.
وذلك يوم الجمعة الأول من تشرين ثاني/نوفمبر. البداية الساعة السابعة مساء في صالة اللقاءات:
23/ 29 Norfolk Square
Norfolk Plaza Hotel
London W2 1RX
_________________________________________
بطاقة تقديم:
الموضوع: أزمة التحول الديمقراطي في العالم العربي – التجربة المصرية مثالا.
الاسم: أسامة رشدي.
البلد: مصر
اللقب العلمي: دكتور صيدلي.
د. أسامة رشدي هو صيدلي حر .. وعمل كصحفي خارج مصر بعد ان اضطرته الملاحقات السياسية للخروج من مصر في عام 1989 ولم يعد لها الا في يونيه 2011 بعد نجاح ثورة 25 يناير.
شارك في المجهود السياسي والإعلامي في مواجهة نظام مبارك وشارك في تأسيس والتعاون مع كل الحركات السياسية المعارضة التي أسست منذ عام 2004 وهو احد مؤسسي جبهة انقاذ مصر في لندن التي تأسست في أبريل عام 2005 كمنبر للمصريين المعارضين في الخارج. وكان رئيسا لتحرير بوابتها على الانترنت بعنوان انقاذ مصر.
بعد عودته لمصر سعى للتقريب بين التيارات السياسية المختلفة بالنظر للعلاقات القوية التي كانت تربطه بالقوى المدنية والإسلامية، حتى انتهاء انتخابات مجلس الشعب المنحل وتشكيل هيئة مكتبه.
عمل منذ عام كمستشار سياسي لحزب البناء والتنمية وهو حزب ذو مرجعية اسلامية، واحد الاحزاب المكونة للتحالف الوطني لدعم الشرعية ومناهضة الانقلاب.
في فبراير الماضي جرى انتخابه من قبل مجلس الشورى المصري كعضو في المجلس القومي لحقوق الانسان، ورغم قصر المدة التي عمل فيها الا انه ساهم في تأسيس وحدة لرعاية المصريين في الخارج، وفي تأسيس لجنة للعدالة الانتقالية، فضلا عن دراسة اوضاع السجون المصرية بعد عدد من الزيارات انتهت باقتراح استراتيجية لاصلاح السجون والمؤسسات العقابية.
بالاضافة لاشرافه على وحدة الاعلام والموقع الالكتروني ومركز المعلومات بالمجلس القومي لحقوق الانسان.
شارك في العديد من الفعاليات والانشطة السياسية والاعلامية لتحقيق اهداف الثورة التي سعينا لتحقيقها، قبل ان يحدث الانقلاب العسكري الذي دمر المسار السياسي الطبيعي الذي توافق عليه المصريون منذ 25 يناير وعبروا عنه من خلال 5 مناسبات انتخابية مختلفة.
وهذا ما يعيدنا الان في هذه المحاضرة لالقاء الضوء على أزمة التحول الديمقراطي في العالم العربي من خلال القاء الضوء على التجربة المصرية.