
يوسف عزيزي ضيف المنبر في ندوة عن “عربستان بعد الثورة الإيرانية: بين القمع والطموح“، وإليكم بطاقة تقديمه:
يوسف عزيزي – المعروف بـ بني طرف – من مواليد عام 1951 في مدينة الخفاجية (سوسنجرد) باقليم عربستان (الاهواز). فهو كاتب وباحث وصحفي عربي من ايران، ينتمي الى القومية العربية الاهوازية التي تقطن جنوب غرب ايران.
يوسف عزيزي خريج كلية الادارة التابعة لجامعة طهران و عضو مؤسس لاتحادي الكتاب و الصحفيين الايرانيين حيث تم انتخابه في يوليو/ تموز 2008 عضوا في هيئة ادارة اتحاد الكتاب الايرانيين. كما انه عضو فخري في رابطة القلم البريطانية (انجليش بن) ، وعضو اصلي في رابطة الكتاب السوريين. فقد كان اول عربي اهوازي يُنتخب في هيئة ادارة اتحاد الكتاب الايرانيين واول عربي اهوازي يدخل رابطة القلم البريطانية وهو العضو الاهوازي الوحيد في رابطة الكتاب السوريين.
يعمل يوسف عزيزي في مجال الصحافة منذ 3 عقود و قد صدر له حتى الان 25 كتابا و مئات المقالات باللغتين الفارسية و العربية. وتشمل دراساته ومقالاته الشؤون السياسية و الثقافية في ايران. وقد تُرجمت بعض آثاره الى اللغات التركية و الانجليزية و الايطالية والالمانية.
وقد عمل مراسلا و محللا للشؤون السياسية في صحيفة الزمان لمدة 8 سنوات ( 1977 – 2004)؛ و محرر مقال اسبوعي في صحيفة الشرق القطرية لمدة 4 سنوات ( 2000 – 2004)؛ و محرر مقال اسبوعي في صحيفة الحياة لمدة عام ( 2004 – 2005) و محرر مقال اسبوعي في صحيفة السفير اللبنانية لمدة عامين ( 2004 – 2005)؛ و مراسل لصحيفة القبس الكويتية (2004 – 2009)؛ و مراسل لموقع ايلاف لمدة عامين (2006– 2008)؛ و كاتب و مترجم لمقال اسبوعي في صحيفة العرب القطرية لمدة عامين 2007 – 2008 .
علاوة على ذلك فهو يكتب في مجال القصة القصيرة و الدراسات حول عرب الاهواز و يترجم الكتب الادبية و الفكرية من العربية الى الفارسية.
وقد مثل يوسف عزيزي، الشعب العربي الاهوازي ضمن الوفد الثلاثيني الذي اوفده الزعيم الروحي لهذا الشعب، الراحل الشيخ محمد طاهر الشبير الخاقاني الى طهران في مايو/ايار 1979، اذ كان متحدثا باسم الوفد الذي التقى العديد من وسائل الاعلام الفارسية والدولية، ومسؤولي مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية وزعماء الثورة الايرانية انذاك، منهم اية الله محمود الطالقاني واية الله الخميني واية الله الكلبايكاني وامير انتظام مساعد رئيس الحكومة المؤقتة مهدي بازرغان.
وقد اعتقلت السلطات الايرانية يوسف عزيزي في 25 ابريل/ نيسان 2005 اثر انتقاده في وسائل الاعلام لقمع المظاهرات السلمية التي قامت بها الجماهير العربية الاهوازية في 15 من نفس الشهر. وقد تعرض في احدى السجون السرية في مدينة الاهواز لعمليات تعذيب نفسية ممنهجة كي يعترف بامور لم يرتكبها لكنه لم يذعن لذلك، مما اثار سخط المحققين معه.
وقد افرج عن يوسف عزيزي في يوليو/ تموز 2005 بكفالة مالية قدرها اكثر من 20 الف دولار. وقد استدعي في يونيو/ حزيران 2006 الى وزارة الامن و من ثم الى النيابة الثورية حيث ارتفعت كفالته المالية الى نحو 100 الف دولار بسبب كلمة القاها في نقابة الصحفيين الايرانيين انتقد فيها موجة الاعدامات التي شملت الشباب الاهوازي حيث بلغ عددهم 25 شخصا في تلك الاونة. وقد تم رهن الوثيقة الملكية لمنزله بطهران لدى المحكمة الثورية بطهران.
و خلال الاعوام الثلاث ( 2005 – 2008) تم استدعاء يوسف عزيزي لوزارة الامن و المحكمة الثورية في ايران لعدة مرات. وقد استمرت محاكمته في محكمة الثورة الاسلامية بطهران ( الشعبة 15) وبواسطة القاضي ابوالقاسم صلواتي لمدة 7 اشهر ( من سبتمبر2007 – ابريل 2008) حيث اصدر ضده حكما بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة تنظيم مظاهرات نيسان 2005 في الاهواز.
وقد ساند يوسف عزيزي اعلاميا وسياسيا تلك المظاهرات التي قامت احتجاجا على المخططات الحكومية الرامية الى تغيير النسيج القومي لعرب الاهواز و التي كانت سلمية اساسا.
وكما جاء في بيان اصدره 70 كاتبا و شاعرا ايرانيا بارزا ان عزيزي استخدم حقه في حرية التعبير للتنديد بقمع المظاهرات السلمية التي قامت بها الجماهير العربية في الاهواز، وانه لم يشارك في اي نشاط اخر،
وان السلطة الايرانية اصدرت هذا الحكم القاسي ضده لتنتقم منه بسبب مقالاته و محاضراته في الدفاع عن القوميات غير الفارسية و خاصة عرب الاهواز.
وقد ابرمت محكمة الاستئناف (الشعبة 34) هذا الحكم في سبتمبر/ ايلول 2008 حيث لم يبق له الا الاستئناف النهائي من المحكمة العليا.
وفي عام 2006 حرمت السلطات الايرانية ابنته حنان عزيزي من الدراسة في دورة الماجستير بجامعة طهران، فرع اللغة والادب العربيين رغم قبولها بامتحانات الجامعة وبمعدل ممتاز. كما اعتقل الامن السوري نجله افنان عزيزي في مارس 2007 ولمدة 41 يوما حيث كان يدرس في جامعة دمشق. فلم يكن للاثنين اي نشاط سياسي انذاك ويعود السبب في الحالتين الى نشاط والدهما السياسي والثقافي ودفاعه عن حقوق الشعب العربي الاهوازي.
وفي العام 2008 حاز على جائزة القائمين على ندوة “حقوق المرأة في إيران وأذربيجان وتركيا” المنعقد في اسطنبول، وفي العام 2009 حاز على جائزة منظمة الراصد لحقوق الانسان (هيومن رايتس واتش) الاميركية والتي توصف بجائزة “هلمت – همت” وتمنح كل عام الى الكتاب الذين يتعرضون للسجن والتعذيب او مشكلات اخرى بسبب انتقادهم للانظمة الدكتاتورية في العالم.
قائمة الكتب الصادرة ل يوسف عزيزي:
الف: في مجال القصة القصيرة
- حتة و النهر و الهور
- عيون شربت
ب: دراسات حول الشعب العربي الاهوازي
- اساطير الشعب العربي الاهوازي
- نظرة الى الشعب العربي في الاهواز
- القبائل و العشائر العربية في اقليم الاهواز
- نسيم كارون، الجزء الاول ( كتاب دوري حول الادب والتراث العربي الاهوازي)
- نسيم كارون، الجزء الثاني (صدر في المانيا بسبب منع السلطات الايرانية)
ج: الترجمة من العربي للفارسي:
- اوراق الزيتون (ديوان لمحمود درويش)
- منتخب الشعر العربي المعاصر( لعبدالوهاب البياتي و محمود درويش و محمد الفيتوري).
- مغني الدم ( الجزء الثاني لمنتخب الشعر العربي المعاصر)
- الولد الفلسطيني ( مجموعة قصص قصيرة لعدد من القصصين العرب)
- كفاح الشعب الفلسطيني قبل 1948 لعبدالقادر ياسين
- عائد الى حيفا (رواية و قصص لغسان كنفاني)
- يوم قتل الزعيم ( رواية و قصص لنجيب محفوظ)
- الشيطان يعظ (مجموعة قصص لنجيب محفوظ منعتها الرقابة)
- بقايا صور (رواية لحنا مينه)
- الفكر الحديث في العالم العربي ( للعالم الروسي ز.ا. ليفين)
- من هو الذي سينتصر في فيتنام؟ (فونجوين جياب)
- الماسونية في العالم العربي (نجدة فتحي صفوة)
- الثورة الوطنية – الديمقراطية في اليمن (عبدالفتاح اسماعيل)
- فتافيت امرأة (ديوان سعاد الصباح)
الكتب الصادرة بالعربية:
- القبائل و العشائر العربیة فی عربستان (الاهواز)
- ایران: الحائرة بین الشمولیة و الدیمقراطیة
- حتة و عیون شربت
- بين الحياة والموت في زنازين ايران السرية