1- نمو المشاعر القومية بصورة مفرطة، رفع الأعلام الوطنية في كلّ المناسبات حتى خلال الرقص، رفض الغير وممارسة العنف تجاههم.
2- تنامي المشاعر الطائفية وارتفاع نبرة الكراهية والتمييز. سنّي، شيعي، أرمني، مسيحي، كردي، أرثوذوكسي، غجري..إلخ. العنف المفرط حدّ القتل وإفناء المختلف. انعدام التسامح وعدم الاعتراف باختلاف الرأي.
3- تنامي مشاعر الانتماء للقبيلة على كافّة الأصعدة، واستخدام اسم ومركز القبيلة للحصول على المنافع الشخصية وممارسة الضغوط لنيل المناصب. العالم العربي بأجمعه، القارّة الأفريقية والكثير من دول أوروبا الشرقية وغيرها.
4- بعد القبيلة يأتي دور الحمولة أو العائلة الأم، والانغلاق في غيتو “فخذ الحمولة”. هذه ظاهرة جديدة أدّت وستؤدّي لشرذمة المجتمعات العربية، تعدّ في علم الاجتماع حالة مرضية ومقيتة للغاية.
5- أخطر مراحل التخلّف والانحطاط، تعظيم الذات وظهور صيغة “الأنا” الكبرى. يتبع ذلك، الاستبداد والاستحواذ على كافّة منافذ السلطة والحكم، والشروع بالقتل الجماعي عند الظرورة. أعتقد بأنّنا لا نحتاج لأمثلة بل لاستثناءات يصعب ذكرها لندرتها. الاستبداد هو العامل المشترك بين النقاط المذكورة. أعلاه.
خيري حمدان