“الكتاب الأسود ” الذي أصدرته رئاسة الجمهورية في تونس، وتضمن أسماء الصحافيين المتورطين في مساندة الديكتاتورية، مرفقا بالوثائق والشهادات، كان بمثابة الزلزال، وقد اختلف من حوله الحقوقيون والقضاة والإعلاميون. لكن والحق يقال كان منصف المرزوقي ناشطا حقوقيا بارزا قبل أن يصير رئيسا، وبالتالي هو على دراية أنه يثير عش الدبابير حين يفضح الإعلاميين الذين تمرسوا بالعمالة كأبواق مأجورة وسوف يتناولونه بكل الأشكال والإهانات، وهو ما يفعلونه. لكن الكتاب يستحق القراءة، لمن أراد تحميل نسخة كاملة هنا.