الضيف: الإعلامي زياد السيد.
الموضوع: دور الإسلام السياسي في تأجيج/تثبيط الربيع العربي
التوقيت:
7:00-8:00 محاضرة
8:00-8:10 استراحة وتناول الشاي والحلوى.
8:10-9:00 جلسة حوار مع ضيوف وأعضاء الملتقى.
موضوعنا اليوم عن دور الإسلام السياسي في تأجيج أو تثبيط الربيع العربي. وضيف منبر الملتقى الثقافي العربي هو الإعلامي زياد السيد.
كما نعلم استمر الاحتقان الشعبي بالتراكم ضد الحاكم العربي المستبد إلى أن قدح محمد البوعزيز شرارة رفض الظلم، وانطلقت مسيرات الربيع العربي منادية “الشعب يريد إسقاط النظام” وتفاوت قمع الحاكم العربي لشعبه من بلد لأخر، كما تفاوتت مآلات الثورات، لكن في المجمل لعب الإسلاميون دورا فاعلا في تأجيج الثورات، وبالمقابل يُتهم الإسلام السياسي بأنه يستخدم الديمقراطية لمرة واحدة، ما أن يصل إلى كرسي الحكم حتى يفصّل الدولة والمجتمع على مقاسه وعليه:
ما هو دور الإسلاميين في تأجيج الثورات؟ وهل يشارك الإسلاميون في الثورة إلا للاستئثار بالحكم؟ وما العبْر المستقاة من دور الإسلاميين في ثورات كل من تونس، ليبيا، مصر، اليمن وسوريا؟ واشتعلت أيضا في العراق والسودان. ألا يهيمن الإسلاميون أيضا على حكومتي المغرب والأردن؟
هل المرحلة التالية من الربيع العربي هو الانتقال للإسلام على الطريقة الأفغانية؟ هل يساعد أم يعيق الإسلاميون معالجة التشدد والتطرف والطائفية؟ هل على العلمانيين مغادرة دول الربيع العربي؟ وما مصير أتباع الأقليات الدينية؟ بماذا يمكن طمأنة الشارع العربي بكل مكوناته بأن الربيع العربي لا يستبدل حجاجا بحجاج، وما الدليل أننا لا نسير نحو خريف عربي قد يعقبه شتاء طويل؟!
***
بطاقة تقديم:
موضوعنا كما هو معلن عن دور الإسلام السياسي في تعجيل أو تأخير انجازات الربيع العربي، ضيفنا هو الإعلامي الأستاذ زياد السيد. والذي عرفناه منذ سنوات على شاشات العديد من التلفزة العربية، تارة معد ومقدم برامج وتارة ضيفا على برامج سياسية حوارية.
وهو نجل الأستاذ محمد السيد أحد قادة الحراك الوطني المعارض لسياسات حافظ الأسد في مرحلة السبعينات من القرن المنصرم. وقتذاك وتحديدا في العام 1978 اضطر أكثر من عشرة آلاف معارض إسلامي للهجرة وزج بعشرات الألوف في السجون، ونكل الأسد بمنتسبي تنظيمي الأخوان المسلمين ورابطة العمل الشيوعي شر تنكيل، قتلا وسجنا وتشريدا.
أي أن زياد كان معارضا بالولادة دون إرادته، وكان عليه مغادرة دمشق التي ولد فيها وعاش هناك بواكير طفولته، بعد ذلك استقر مع أسرته في العراق إلى أن أنهى تعليمه الجامعي. لذا هو شامي المنبت بغدادي الهوى. وحين يفاجئه أحد بالسؤال من أي مدينة أنت يحتار، هل هو دمشقي أم بغدادي…
عمل مدرسا وعاش في اليمن والأردن، كما زاول العمل الصحفي بعد أن استقر في هولندا ثم معد ومقدم برامج في بلجيكا ومنذ سنوات يعمل في لندن كمعد ومقدم برامج سياسية في عدد من الفضائيات العربية.