كما هو معلن على موقع المنتدى الثقافي العربي في بريطانيا، أن موضوع الندوة حول آخر تداعيات الوضع العراقي …
يرى مراقبون أن انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة كانت بمثابة صفعة للمالكي وصحبه، حيث فقدوا خلالها أصوات كثيرة، ويتخوفون من السقوط النهائي في انتخابات 30 نيسان (أبريل) أي بعد ثلاثة أشهر. حيث هناك توجه عام للإطاحة برئيس الحكومة، ولهذا يعزو المراقبون للشأن العراقي سياسة الفوضى والتخبط في أزمة الأنبار وحيال الاحتجاجات السلمية عامة وكذلك في التعامل مع الجانب الكردي.
أما في الجوار الغربي، يرى السوريون أن المالكي يتذرع بمطاردة الإرهابيين في الوقت الذي يقدم التسهيلات لمرور عصابات ما يسمى جيش أبو الفضل العباس وكذلك الحرس الثوري وحزب الله بين سوريا وإيران. وتشهد على ذلك أشلاء أطفال ونساء ريف دمشق. ويُعتقد أن مطاردة المالكي المزعومة للإرهابيين مغزاها تصفية حسابات سياسية، وكم أفواه الصحفيين، وآخرها ما يتعرض له الزميل الصحافي سرمد الطائي بحجة النيل من شخص رئيس الوزراء.. ولا شك هناك مخاوف كبيرة من تداعيات الوضع العراقي المأزوم محليا وإقليميا.
إذن في خضم هذه الفوضى ما هي حال الرافدين. العراق يا ترى إلى أين؟ هذا ما استطلعه ضيفا المنبر في أمسية. غنية بالحوار.
ضيفانا هما أستاذان عرفناهما عبر شاشات التلفزة، وكانا ضيفين غير مرة على منبر المنتدى الثقافي العربي في بريطانيا. وهما مازن التميمي ومحمد الشيخلي.
دعوة عامة
دعوة عامة للمشاركة في ندوة سياسية وحوار في صالون المنتدى الثقافي العربي في بريطانيا، حول
“تداعيات الوضع العراقي اليوم…” بمشاركة كل من الأساتذة: مازن التميمي ومحمد الشيخلي وبحضور نخبة من مثقفي الجالية العربية في لندن. وذلك يوم 31/1/2014 الساعة السابعة
23/ 29 Norfolk Square, Norfolk Plaza Hotel, London W2 1RX